(العربية) ارهاب اسرائيلي لا يتحدث عنه نتنياهو

Sorry, this entry not available in Hebrew language, only available in ערבית, אנגלית אמריקאית and טורקית.

الارهاب الذي يقوده المستوطنون كتب عنه اليكس فيشمان في صحيفة يدعوت احرنوت تحت عنوان (عودة الخلايا السرية اليهودية)
يقول فيشمان : التعاون بين جماعة «البلادم» ومتطرفي يتسهار أدى الى استئناف «رحلات السبت»، وهو الاسم السري لحملات العنف التي يقوم بها اشخاص ملثمون ضد الفلسطينيين .
الإرهاب اليهودي المسيحاني والفوضوي الذي يسعى الى القضاء على الدولة الصهيونية التي تعيق مجيء الانبعاث، يرفع رأسه من جديد. في الشهرين الأخيرين فقط سجلت ثماني عمليات سرية للإرهاب اليهودي داخل الخط الاخضر والضفة الغربية: في القرى العربية في وادي عارة، والناعورة في الشمال، في القدس والقرى الفلسطينية القريبة من مستوطنة يتسهار.
التصعيد الإرهابي اليهودي يذكر بالموجة السابقة التي وصلت الى ذروتها في تموز/يوليو 2015 عند قتل عائلة دوابشة في قرية دوما.
في التعريفات المهنية، الإرهاب اليهودي يوجد الآن فيما يسمى «المرحلة الثالثة» في سلم التصعيد. المرحلة الاولى هي العنف قرب المستوطنات. يقضي موقف نشطاء الإرهاب اليهودي بأنه «في الاماكن التي نعيش فيها لن يمر أمام ناظرينا أي عدو» فلسطينيون أو نشطاء السلام واليسار.
القلب النابض للإرهاب اليهودي المتجدد يعمل في مركزين. الاول هو يتسهار: هناك وجد «تدفيع الثمن». واضافة الى «يتسهار» هناك مركز آخر، حصل في حينه على اسم «شبيبة التلال». والحديث يدور عن مجموعات عنيفة تعيش في بؤر «بلادم» ، مثل غيئولات تسيون ورمات مغرون. عدد من هذه البؤر يوجد في منطقة عسكرية مغلقة، لكن لا أحد يهتم. من هناك خرجت النواة الصلبة لـ «جماعة التمرد» برئاسة مئير اتنغر، حفيد الحاخام كهانا. وتم اتهام شخصين من هذه الجماعة بقتل عائلة دوابشة.
ووقفت ايضا من وراء الحريق في كنيسة الدورمتسيون في القدس وكنيسة الخبز والسمك في طبريا. إلا أنه حصل توحد بين نشطاء يتسهار وبين البلادم، وهكذا وجد النشطاء العنيفون من يتسهار أنفسهم يقودون شبيبة التلال من اجل القيام بالعمليات الإرهابية.
المرحلة الثانية تشمل الخروج من المستوطنة، أو ما يسمى في يتسهار «رحلات السبت». ينهون صلاة البزوغ ويخرجون الى القرى مثل بورين وعوريف وحوارة ويقومون بالاعتداء على هذه القرى. وفي معظم الحالات يعرف الجيش مسبقا عن هذه الافعال، ويصل الى المكان، لكنه لا يؤثر.
في 22 نيسان/أبريل، اثناء «رحلة سبت» كهذه، حدث هجوم على عوريف وحوارة مصدره يتسهار. والنتيجة: عدد من الفلسطينيين المصابين بينهم امرأة عجوز.
الالتقاء بين شبيبة التلال وبين سكان يتسهار هو مسألة اقتصادية ايضا. يعمل شبيبة التلال بصيانة المنازل لدى المقاولين من يتسهار، وهم ينامون هناك ويبقون في ايام السبت ايضا.
نحن الآن في المرحلة الثالثة للإرهاب اليهودي. هذه هي «المرحلة السرية»: احداث تتم في الليل بواسطة خلايا صغيرة. واليكم قائمة جزئية من الاسابيع الاخيرة: في نهاية آذار/مارس عمل تدفيع الثمن في القنصلية الاسبانية في القدس. في 26 نيسان/أبريل احراق سيارة في حوارة قرب يتسهار، وكتابة شعارات قومية متطرفة. في 5 أيار/مايو تخريب اطارات السيارات وكتابة شعارات في شرقي القدس. في 9 أيار الحاق الضرر بسيارات في شعفاط. وفي تلك الليلة، في ناعورة قرب العفولة، تم الاضرار بالسيارات وكتبت شعارات تدفيع الثمن. في 24 أيار احراق سيارات في عارة. وفي 29 أيار احراق تراكتور وكتابة شعارات في قرية بورين قرب يتسهار وهكذا دواليك.
«اذا لم يحدث الآن تغيير في الوعي، فإننا في الطريق الى موجة اخرى من الإرهاب اليهودي. ودوما 2 هي مسألة وقت».

Check Also

עיתונאי ישראלי מסית נגד מתפללים פלסטינים במסגד אל-אקצא

חוות דעת שכתב העיתונאי נועם אמיר בעיתוני “מקור ראשון” בכותרת “שקר חופש הדת: אמור לכל …