الاحتلال يحقق مع نفسه لتحصين جنوده من ملاحقات قضائية دولية

بحسب ما جاء في موقع صحيفة “هآرتس” مساء الخميس 26-7-2018 .أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه من المنتظر أن يعلن جيش الاحتلال أن جنوده لم يخلوا بقواعد إطلاق النار خلال تفريقهم لمظاهرات مسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة .

 وقال المصدر إن التحقيقات الداخلية في جيش الاحتلال خلصت إلى أنه لم يكن هناك أي إخلال أو تجاوز للوائح إطلاق النار، وبالتالي لن يتم فتح تحقيق في شرطة الاحتلال العسكرية.

وأضاف المصدر أنه “في الحالات التي قُتل فيها المتظاهرون، لم يكن إطلاق النار موجهًا إليهم”، وفقًا لتحقيقات لجنة داخلية في جيش الاحتلال يرأسها الجنرال موتي باروخ ، بل نتجت عن “مشكلة عملاتية”.

يأتي تحقيق الاحتلال كإجراء استباقي للتحقيق الدولي الذي أقره مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أيار/ مايو الماضي، كون القوانين الدولي يولي التحقيقات الداخلية أهمية خاصة قد تدفع في كثير من الحالات إلى الاستعاضة عن التحقيقات الدولية، وذلك على ضوء إعلان الأمم المتحدة عن تعيين لجنة تحقيق في جرائم الاحتلال بغزة.

ويسعى الاحتلال من خلال التحقيقات إلى حماية ضباطه وجنوده من إدانات قضائية دولية بالإضافة إلى تحصينهم من فتح ملفات تحقيق في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وبالتالي ملاحقتهم جانئيًا بتهم تتعلق بجرائم حرب.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن 152 فلسطينيا استشهدوا برصاص إسرائيلي، منذ بدء فعاليات مسيرات “العودة” نهاية آذار/ مارس الماضي.” وان من بين الشهداء 18 طفلا، و2 من الطواقم الطبية، و2 من الصحفيين”.

” وبلغ عدد الإصابات بالرصاص الحي 4250 إصابة ، و534 بالرصاص المغلف بالمطاط، و7 آلاف و536 باختناق شديد بالغاز، و4 آلاف و430 بالشظايا”.و من بين الإصابات 3200 طفل، ونحو 1385 سيدة.

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …