بدء العام الدراسي بَعد تأخّر 3 أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

14 أيلول 2014. افتتح اليوم، نحو نصف مليون من الطلاب، عامهم الدراسي في المدارس في قطاع غزة. كان من المُقرر افتتاح السنة الدراسية منذ ثلاثة أسابيع، في تاريخ 24 آب، ولكن بسبب الاقتتال ونتيجة استعمال المدارس كمراكز لإيواء مئات الاف النازحين جرّاء ذلك، تم تأجيل افتتاح العام الدراسي حتى صباح اليوم.

تم هدم 26 مدرسة حكومية في قطاع غزة خلال العملية العسكرية “الجرف الصامد”، كانت تقع مُعظمها في شمال قطاع غزة، حيث هناك سُجّلت الاضطرابات الأكثر حادة في البُنى التحتية. قبل العملية العسكرية، كان هنالك نقص بحوالي أكثر من مائتي مدرسة، منها 150 مدرسة حكومية. يتم التدريس في مُعظم المدارس في غزة، سواء الحكومية او تلك التابعة لوكالة الغوث “الأونروا”، على فترتين (ورديّات تدريسية) أو أكثر في اليوم. هذا وعلى سبيل المثال، هنالك تعداد مُنفصل للمباني والمدارس: تُشير تقارير الأونروا التي أُجريت العام الماضي الى وجود 245 مدرسة في 155 مبنى.

عَبر المُدرّسون في المدارس التابعة لوكالة الغوث (الأونروا)، والتي يَدرس بها 241 الف طالب في 252 مبنى، دورات تدريبية خاصة هدفت الى اكسابهم طرق لتبديد اضطرابات ما بعد الصدمة لدى التلاميذ. هدف التدريب ايضًا الى اكساب المدرسين آليات لتشخيص الطلاب الذين بحاجة الى استشارة نفسية. قُتل خلال الاقتتال 503 طفل فلسطيني وأُصيبوا 3,436 آخرون.

وفقًا لتقديرات وكالة الغوث “الأونروا”، عند استتمام بناء 100 مدرسة في قطاع غزة كان قد تم التخطيط لها بعد العملية العسكرية “الرصاص المصبوب” في أوائل عام 2009، سيكون هنالك حاجة الى بناء ما بين أربعة الى ثمانية مدارس جديدة سنويًا وذلك لمواكبة النمو الطبيعي في غزة. انضمت المباني المدرسية التي تم هدمها خلال الاقتتال في شهريْ تموز-آب الى الاف المباني السكنية والمؤسسات العامة في غزة والتي تتطلب إعادة بناء من جديد وحملة إصلاحات ضخمة – هذا يُشير الى الحاجة لتدفّق واسع ومُستمر لمواد البناء. حاليًا، تدخل القليل من مواد البناء الى قطاع غزة لصالح جزء من المشاريع التي تديرها المؤسسات الدولية.

شاهد أيضاً

مستعمرون ينصبون خياما غرب سلفيت

سلفيت 16-4-2024 – نصب عدد من المستعمرين، اليوم الثلاثاء، خياما في بلدة كفر الديك غرب …