فيديو – وسط مدينة الخليل – الجيش الاسرائيلي يضايق عائلة متطوعين في بتسيلم بالخليل، لمدة أسبوع، ويهددون باعتقال ابنهم القاصر

تعيش نارمين ومحمود أبو حية، المتطوعين في بتسيلم، مع أولادهما الأربعة في مبنى مجاور لمستوطنة “بيت هداسا” في الخليل، ويؤدي الواقع المعاش في ظل الاحتلال الإسرائيلي في المنقطة إلى مواجهات متكررة بين المستوطنين وبين السكان الفلسطينيين، بحيث تقع مرارًا حوادث رشق للحجارة من طرف المستوطنين باتجاه سكان فلسطينيين، ومن جهة الفلسطينيين على جنود ومستوطنين، ويتصرف الجنود الموجودون هناك بحزم ضد الفلسطينيين الذين يشتبه برشقهم للحجارة، حتى إذا كانوا تحت سن المسؤولية الجنائية. وفي المقابل، حذرت بتسيلم مرارًا في السابق من أن الجيش يتغاضى عن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين، حتى إذا كانت هذه الممارسات تحدث أمام الجنود، وهو لا يوفر أي حماية للفلسطينيين.

في أثناء شهر نيسان 2015، وثقت بتسيلم سلسلة من المضايقات المستمرة من طرف جنود ضد متطوعي المنظمة من عائلة أبو حية، وكجزء من سلسلة المضايقات التي تعرض لها أفراد العائلة، احتجز الجنود يوم 6/4/2015 ماهر أبو حية الذي يبلغ 14 عامًا في الحي الذي يسكنه، وذلك على ما يبدو أثناء مطاردة لشبان اشتبهوا برشقهم للحجارة، وقال الجنود لوالد ماهر الذي حضر إلى المكان إن ماهر قام برشق الحجارة، وبعد إنكار ماهر لذلك، ومن خلال محادثة جرت بين الجنود، اتضح أن الأمر عارٍ عن الصحة، ولذلك بدأ الجنود يدعون أن ماهر يعرف هوية راشقي الحجارة. إلى جانب ذلك، ادعى الجنود أن ماهر يشاهد دائمًا بجوار “بيت هداسا” أثناء رشق الحجارة، وقد تجاهلوا أنه يعيش في الموقع، وهدد الجنود الأب بأنهم سيعتقلون ماهر في المرة القادمة التي يرونه فيها أثناء رشق الحجارة في المنطقة، حتى لو لم يقم برشق الحجارة، واستمر الجنود بالتهديد إذ قالوا إنهم سيحتجزون ماهر وهو مكبل طيلة الليل وسيلزمون العائلة بدفع غرامة لإطلاق سراحه، وهددوا أيضًا بهدم بيت العائلة في أثناء إجرائهم للتفتيش فيه. بعد هذه الأقوال، أطلق الجنود سراح ماهر.

 

شاهد أيضاً

مستعمرون ينصبون خياما غرب سلفيت

سلفيت 16-4-2024 – نصب عدد من المستعمرين، اليوم الثلاثاء، خياما في بلدة كفر الديك غرب …