مشوار صغير غيّر حياته .. “ياسر الحاج”، قصة رجل فقد كل أسرته بغمضة عين وبقي وحيداً

عائلة الحاج… حكاية جديدة سجلها التاريخ في أرشيف جرائم الاحتلال, تروي حياة تحولت من المحبة واللمة إلى القتل والتدمير, ذهب كل شيء, البيت أصبح أكوام من الحجارة, والأهل أصبحوا جثامين.

الجميع رحل…
المواطن الغزي ياسر الحاج “25عام”, ودع والده الشهيد محمود الحاج ” 52 عاما ” ووالدته الشهيدة باسمة الحاج “52 عام”, وشقيقته بجلاء ” 29 عاما : , وأسماء “22عاما “,عمر “20عاما”, وطارق “18 عاما”, وسعد ” 16 عاما ” ، و وفاطمة “14 عاما ” .لم يتبقى لهذا الابن سوى شقيقته المتزوجة المتواجدة في رفح من أسرته.

لم يتوقع الابن أن تستهدف صواريخ الاحتلال بيته, فهم لا ينتمون لاى عمل سياسي , وترك في البيت نساء وأطفال ومسنين , الأمر الذي سبب صدمة للابن المسكين, لذلك يناشد كل المحاكم الدولية بأن ترفع قضيته وتسانده في رفع دعوة قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية وجيشها, حيث دمرت بيته وقتلت أسرته دون ذنب.

انقلبت حياة الابن المحزون, فبعد أن كان هنيئاً في بيته أصبح متنقلاً إلى بيت خاله القريب من منزله ، في تلك الفترة التي قلبت كل موازين حياته, وغيرها في بيته شقيقته الأخرى .

صورة جثامين الاسرة
عائلة الحاج

صورة البيت بعد القصف
عائلة الحاج

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …