استشهاد الوزير زياد أبو عين في مواجهات مع قوات الاحتلال

استشهد ظهر يوم الأربعاء (10-12-2014) رئيس “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” زياد أبو عين وهو برتبة وزير، كما أصيب عدد من النشطاء خلال صدامات محتجين فلسطينيين مع الجنود الإسرائيليين خلال فعالية زراعة أشجار زيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.

وأكدت “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” استشهاد رئيسها أبو عين، جراء “اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال قمع الفعالية، وذلك بعد وقت قصير من نقله للمستشفى”، وفق ما جاء من الهيئة.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عبد الله أبو رحمة: “إن الجنود الإسرائيليين هاجموا فعالية زراعة أشجار زيتون قرب البؤرة الاستيطانية “عادي عاد” المتاخمة لبلدة ترمسعيا والبلدات المجاورة وحاول تفريقها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع مما أدى لإصابة عدد من الناشطين بحالات اختناق”.

وأوضح المصدر الفلسطيني أن الفقيد أبو عين تعرض للضرب على رأسه بواسطة خوذة من قبل احد الجنود مما أدى الى سقوطه وسط الدخان والغاز المسيل للدموع فكان أن اختنق وهو ملقى على الأرض بلا حيلة.

وأضاف ذات المصدر أنه تم نقل أبو عين إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن وفاته، كما جرى اعتقال الناشط أحمد أبو رحمة وناشط آخر، وكذلك اعتقال مصور قناة “رؤية” الأردنية وأفرج عنه لاحقا.

يشار إلى أن فعالية غرس أشجار الزيتون في المكان تأتي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك رفع قرار ضد البؤرة المذكورة لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية بعد تشكيل طاقم محامين مدعومين من اللجنة الشعبية لإخلاء البؤرة الاستيطانية.
ولفت إلى أن المحكمة الإسرائيلية قررت في السابق إزالة البؤرة باعتبارها غير شرعية وأقيمت على أراض خاصة.

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …