(العربية) الناشطة الصحفية الأمريكية مورين مورفي: إسرائيل قوة محتلة وليست طرفا متبرعا للفلسطينيين

Not available in Русский language

نشرت الكاتبة الأمريكية “مورين كلير مورفي” مقالة تؤكد فيها على أن إسرائيل هي “قوة محتلة” وبالتالي “عليها التزامات محددة بموجب القانون الدولي الإنساني تجاه الشعب المحتل” في ظل تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية. وقد نشرت “مورفي” مقالتها في مجلة “إلكترونيك انتفاضة” الأمريكية – مقرها شيكاغو – انتقدت فيها تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة “الذين تعاملوا مع إسرائيل على أنها طرفا متبرعا وليس كقوة محتلة” في ظل تفشي الوباء في الأراضي الفلسطينية.

تؤكد مورفي أن إسرائيل قوة محتلة وليست طرفا متبرعا، علما بأن القوة المحتلة “تتحمل التزامات محددة بموجب القانون الدولي الإنساني” تجاه الشعب المحتل.

ان التعامل مع الاحتلال كمتبرع  يحجب دور إسرائيل المباشر في إعاقة تنمية الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، كما لو كانت متفرجًا سلبيًا على ما يحدث في تلك المناطق.

قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان إن “الوضع السيئ لنظام الرعاية الصحية الفلسطيني هو نتيجة مباشرة لعقود من الاحتلال الإسرائيلي”. و إسرائيل كقوة مٌحتلة مسؤولة بشكل مباشر عن صحة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكمها.

وتضيف بتسيلم: “تشمل هذه المسؤولية الاستجابة للاحتياجات الطارئة، وتوفير الرعاية والمعدات الطبية الأساسية، وتنفيذ تدابير وقائية لمنع التلوث”.

و تقول مورفي  وفي حين يتباهى جيشها بجهوده لتوصيل الطعام إلى المستوطنين الإسرائيليين المسنين الذين يعزلون في منازلهم، تقوض إسرائيل بنشاط قدرة الفلسطينيين على الاستجابة للوباء.

التفاوت في الصحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست أمر جديد. وهي نتيجة مباشرة للاحتلال الإسرائيلي وغيره من الانتهاكات. ولقد حان الوقت لمحاسبة إسرائيل أمام القانون الدولي الذي يجب أن يلتزموا به، بدلاً من تكديسها لترديدها فقط في المناسبات النادرة.