فيديو- الانتقال من بيت إلى بيت في الخليل: مهمّة شبه مستحيلة

منذ منتصف سنوات التسعين يطبّق جيش الاحتلال سياسة الفصل والتمييز في مركز مدينة الخيل. ضمن هذه السياسة أغلق الجيش شوارع رئيسية في المنطقة في وجه الفلسطينيين – بعضها أغلق تمامًا في وجههم، وبعضها يتاح فيه عبور المشاة فقط. شارع السهلة أحد الشوراع المسموح فيها عبور المشاة فقط، ويقع جنوبيّ الحرم الإبراهيمي. على جانبي الشارع، هناك حاجزان يفصل بينهما كيلومتر واحد فقط: حاجز 160 وحاجز الصيدلية (أبو ريش)

ان سياسة الفصل والقيود المفروضة على الحركة، إلى جانب التنكيل والاعتداءات والمضايقات اليومية التي يمارسها أفراد قوّات الأمن والمستوطنون في مركز المدينة القديمة في الخليل، قد حوّلت الحياة هناك إلى جحيم لا يطاق، بل وأجبرت آلاف السكّان الفلسطينيين على النزوح من المكان. أنظمة السيطرة العسكرية وسياسة الفصل تُولّد أوضاعًا باطلة لا تُعقل، بحيث يصبح نقل أثاث وأغراض شخصية متعلّقًا بمزاج عناصر قوّات الأمن وإرادتهم التعسفية. هكذا، تصبح عملية بسيطة نسبيًا، كنقل بيت، مهمّة شبه مستحيلة لوجستيًّا وجسديًّا ونفسيًّا. إضافة إلى أنّها عملية تتطلّب بذل جهد كبير وتضيع خلالها الأغراض، هي تنطوي على مخاطر التورّط في مواجهة والتعرّض للعقاب.

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …