اصغر مبعدة الى غزة

بشكل غير قانوني – الاحتلال يبعد الطفلة غادة من الضفة الغربية الى غزة

الطفلة غادة ابنة ال 14 عام ليست الفلسطينية الوحيدة التي تم ترحيلها لقطاع غزة، لكنها أصغر الفلسطينيين على الإطلاق الذين مارست عليهم سلطات الاحتلال أبشع أنواع التمييز العنصري والقمع

ولدت غادة في العام 2003 في مدينة رام الله، ومنذ ذلك الوقت تعيش برفقة عائلتها في بلدة الرام شرق القدس المحتلة لأب من مواليد قطاع غزة.

صبيحة الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي، استقلت الطفلة الفلسطينية غادة (14 عاما) حافلة إلى العيسوية، لزيارة خالتها في البلدة الواقعة شرق القدس المحتلة ، لكن هذه الزيارة كانت آخر مرة تتواجد فيها غادة بالضفة الغربية حيث ولدت. حيث اعتقلها الاحتلال الاسرائيلي.وتم نقلها الى معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة. دون ان  تتصل أو تنسق مع عائلة غادة، الطفلة التي لم يسبق لها زيارة قطاع غزة. وأكدت المحامية عبير جبران  أن “هذا إبعاد غير قانوني”.

منذ 16 يوما تنتظر الطفلة غادة السماح لها بالعودة إلى ذويها في بلدة الرام، بعد لجأت إلى أحد أقارب أبيها في قطاع غزة.

وأكدت المحامية عبير جبران أن الطفلة غادة تعاني من مرض الصرع وتخضع لإشراف طبي مستمر، محذرة من أن التوتر الذي تعاني منه بعيدا عن أسرتها، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على حالتها.

 

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …