“سألونا ما هو رأينا بنتنياهو” احتجاز ناشطتين يساريتين لدى دخولهما إلى إسرائيل

اعاق الاحتلال  الإسرائيلي ، مساء الاحد 5-8-2018 ، دخول الناشطتين اليساريتين (سيمون تسيمرمان)، مستشارة بيرني ساندرز للشؤون اليهودية سابقا، و(أبيجايل كيرشباوم)، التي كانت تعمل في مكاتب اللجنة الرباعية، إلى إسرائيل.

وتم احتجازهما، لمدة ثلاث ساعات، على معبر طابا. ووفقا لتسيمرمان وكيرشنباوم فقد سألهما محققو الشاباك عن رأيهما بـ بنيامين نتنياهو. وقالت تسيمرمان، وهي أمريكية يهودية تعمل في منظمة “غيشاه” (وصول)، إنها سُئلت عن سبب وصولها إلى إسرائيل للعمل مع الفلسطينيين وليس مع اليهود، وما إذا كانت قد نشرت آراء سياسية من قبل. وفقا لسلطة السكان والهجرة، فإن جهاز الشاباك هو الذي احتجز الاثنتين.

وكتبت تسيمرمان على حسابها في تويتر: “أنا على الحدود بعد عطلة نهاية الأسبوع في سيناء، السلطات الإسرائيلية تحتجزني وصديقتي طوال الساعات الثلاث الأخيرة. لقد سئلنا عن آرائنا السياسية وأنشطتنا مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة”.

في العام الماضي، تطرقت تسيمرمان إلى القانون الذي يحظر دخول أنصار المقاطعة الى إسرائيل، في شريط فيديو. وقالت: “أعتقد أن منع الناس من الدخول بسبب الآراء السياسية لا يشير إلى ديمقراطية راسخة.”

وقالت رئيسة حزب ميرتس، تمار زاندبرغ ردا على ذلك: “يجب أن يتوقف الاستجواب السياسي على الحدود. إسرائيل ليست دولة بوليسية والشاباك ليس قوة شرطة خاصة للسيطرة على الآراء بشأن رئيس الوزراء “.

شاهد أيضاً

عضو الكنيست إيتسيك كرويزر : السلطة الفلسطينية هي العدو الذي يجب إبادته

قال عضو الكنيست عن القوة اليهودية إيتسيك كرويزر عبر صفحته على الفيسبوك: “رئيس الشاباك السابق مثل الكثير من كبار …