إطلاق سراح مستوطن متهم بقتل سيدة فلسطينية متعمدا

مستوطن إرهابي قتل فلسطينية عمدا بدافع إرهابي فقط لأنها فلسطينية ، لم يحكم عليه بالسجن المؤبد ولم ينسف منزله لأنه مستوطن إسرائيلي

بعد قرار من المحكمة الإسرائيلية في اللد ، من المتوقع أن يتم إطلاق سراح المستوطن الإرهابي المتهم بقتل الشهيدة الفلسطينية عائشة رابي ، وتحويله إلى الحبس المنزلي.

عائشة الرابي “45عاما” أم لـ 8 أبناء ارتقت شهيدة  بتاريخ 10- أكتوبر 2018 اثر اعتداء المستوطنين على السيارة التي كان يقودها زوجها وهما عائدين إلى منزلهما بعد زيارة عائلية الى الخليل  حيث كانت الشهيدة رابي تسافر مع زوجها وابنتها (9 أعوام) في طريقهم إلى قرية بيديا. ومع وصول المركبة قرب حاجز زعترة جنوب نابلس ألقى المتهم الصخرة باتجاهها بقوة مقابل الزجاج الأمامي للمركبة، وأصابت الجزء العلوي اليميني من الزجاج الأمامي، فاخترقته وأصابت الشهيدة بقوة برأسها أمام ناظري أبناء عائلتها.

بحسب لائحة الاتهام، فإن المتهم تمركز، مع آخرين، على تلة قريبة من شارع “60”، وكان يحمل بيده صخرة تزن كيلوغرامين بهدف رشقها باتجاه المسافرين العرب في المركبات.

المتهم طالب في المعهد الديني “بري هآرتس” في مستوطنة رحاليم بشمال الضفة الغربية، اتهم بالقتل غير العمد، إلقاء حجارة خطير على مركبة عابرة والتخريب المتعمد لمركبة. وتم اعتبار جميع هذه التهم المرتبطة بقتل رابي بأنها نُفذت “في سياق عمل إرهابي”.

قاضي محكمة اللد يقول:” إنه على الرغم من خطورة الجريمة ’والإدانة المرجحة جدا’، إلا أنه بإمكان المشتبه به الانتقال إلى منزل جديه في كفار سابا “.

وكانت مجموعة من الحاخامات الكبار من الصهيونية الدينية، عممت رسالة تطالب الجمهور الإسرائيلي التبرع للإرهابي اليهودي المتهم بقتل الشهيدة، عائشة رابي (47 عاما).

وأصدر حاخامات في الصهيونية الدينية ، فتوى هدفها دعم متطرفين في مستوطنة “يتسهار”، جنوبي نابلس في الضفة الغربية، الذين سافروا إلى مستوطنة “ريحاليم”، بهدف تلقين الفتية في المعهد الديني اليهودي “يشيفاة بْري هآرتس” الذي يدرس به المتهمون بقتل الرابي حول كيفية التصرف أثناء تحقيق (الشاباك) معهم، في أعقاب استشهاد عائشة رابي.

من جهتها و في بادرة دعم لهم سبق اجتمعت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، مع عائلات قتلة الشهيدة عائشة رابي، المعتقلين الخمسة بشبهة التورط في الجريمة.