عثمان رامي حلس

جندي اسرائيلي قتل طفلا عمره 15 عام و حوكم بالعمل لمدة شهر في الخدمة الاجتماعية !

استمرارا في انتهاك جيش الاحتلال ومحاكمه العسكرية لحقوق الانسان والاستهتار بحياة الفلسطينيين تاتي قضية الجندي من لواء جفعاتي في الجيش الاسرائيلي ، الذي اطلق النار على الصبي الفلسطيني عثمان رامي حلس (15 عامًا) في 13 يوليو 2018. أثناء مظاهرة بالقرب من معبر كارني، شرق مدينة غزة.مما ادى الى وفاته .

في الوقت الذي اعترف فيه الجندي باطلاق النار على الصبي ادعت مصادر في الجيش الإسرائيلي إنه لا يوجد دليل يثبت وجود صلة سببية بين إطلاق النار من قبل الجندي وإصابة الصبي عثمان حلس.

من جانبها وكالعادة اصدرت المحكمة العسكرية الاسرائيلية  ، حكما على الجندي بالعمل لمدة 30 يومًا في الخدمة الاجتماعية و حظر نشر تفاصيل الجندي. مع انه قتل طفلا لم يشكل اي خطر امني على حياته .

في الآونة الأخيرة، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، باتو بنسودا، أنه تم إحراز تقدم في التحقيق الأولي الذي تعده للبت فيما إذا كانت ستفتح تحقيقًا في أحداث غزة.

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …