صحيفة “مكور ريشون” مقال تحريضي للصحفي أساف جيبور ضد السلطة الفلسطينية في سياق جائحة كورونا، قال فيه: “تنشر حركة فتح قواتها في قرى يهودا والسامرة، بأمر من السلطة الفلسطينية ، وذلك بمحاولة لمنع انتشار وباء كورونا في مناطق السلطة”.
في هذا المقال التحريضي، يستعرض الصحفي أساف جيبور سلسلة من الخطوات الاحترازية التي تتخذها السلطة لمنع انتشار الفيروس، ويظهرها على انها مُجحفة بحق المستوطنين، كما واتهم السلطة بتوجيه اتهامات باطلة لإسرائيل، ونسي أنه عند الاعلان عن إصابة مجموعة السائحين اليونانيين، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت فرض طوق على مدينة بيت لحم ومنع دخول أي شخص من الأراضي الفلسطينية إلى أراضي الـ48.
وفي مقال آخر، نشر على صحيفة “يسرائيل هيوم”، أدعى كاتبه: “في حين أن إسرائيل تمد يد العون للفلسطينيين، تقوم السلطة الفلسطينية باتهامها بنشر الفيروس أمام المجتمع الدولي”.وقال الكاتب : ” ابراهيم منصور (المندوب الفلسطيني في الامم المتحدة ) على ذات الادعاء في برقيته التي بعثها إلى دول مجلس الأمن مفادها أن الجنود يبصقون عمدا على مركبات الفلسطينيين وأبواب البيوت لهدف ترهيب السكان المحليين. كما وادعى أنه تم منع مواد مُعدّة لبناء خيم مساعدة أولية لمرضى كورونا.
سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دنون، كتب على “فيسبوك” محرضا ضد السلطة الفلسطينية: ” بعث الفلسطينيون توجها للأمم المتحدة مدّعين أن الجنود يمسّون بجهود السلطة الفلسطينية في محاربة وباء كورونا كما ويبصقون عمدا على مركبات الفلسطينيين بهدف إخافتهم. حتى في وقت الأزمة العالمية، تستمر القيادة الفلسطينية بإطلاق الأكاذيب للمجتمع الدولي وتسجّل قمة جديدة بنكران الجميل.”