موندويس الأمريكية: وباء كورونا يكشف عن الوجه القبيح للعنصرية المؤسساتية الإسرائيلية

كتبت أستاذة علوم الاتصالات في جامعة اديلفي الأمريكية، د. ريم دكوار، مقالة سلطت فيها الضوء على “العنصرية الإسرائيلية” الممارسة ضد العرب في إسرائيل، لا سيما تلك الصادرة عن بنيامين نتنياهو، وقالت دكوار إن “وباء كورونا كشف بالفعل عن الوجه القبيح للعنصرية المؤسساتية “.

عندما اتهم بنيامين نتنياهو السكان العرب في إسرائيل بأنهم أقل احتمالا للالتزام بأوامر التباعد الاجتماعي، كان يكذب على المواطنين الفلسطينيين باعتبارهم ناشرين للمرض في صفوف المواطنين الإسرائيليين اليهود.

على الرغم من أن العرب في إسرائيل يحظون بتمثيل جيد نسبيا في المهن الصحية، إلا أنهم غير ممثلين في لجنة التخطيط للطوارئ التابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية (وفقًا لتقارير هآرتس). في عام 2017، شغل العرب 12.4٪ من الوظائف الصحية الحكومية، وشكلوا 42٪ من طلاب التمريض، و 38٪ من المهنيين الصيادلة في إسرائيل. في الواقع، جرى وصف الرعاية الصحية في إسرائيل بأنها “نموذج مشاركة حقيقي بين العرب واليهود”. ولكن، لا يوجد مستشفى حكومي واحد في أي من المدن أو البلدات العربية في إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن المجتمعات العربية المقيمة في إسرائيل لديها القليل جدًا من إمكانية الوصول إلى فحوصات فيروس كورونا.

هذا الواقع يساهم بشكل كبير في الحزن والقلق والمرارة التي أشعر بها أنا وغيري من جميع الخلفيات الذين يؤمنون بالكرامة الإنسانية، وبالتالي يجب على الوكالات الصحية الوفاء بالمثل الأساسية للمساعدة الإنسانية.