بينت صادق على مضاعفة أراضي مستوطنة إفرات، وفصل بيت لحم عن القرى المحيطة بها

صادق وزير الجيش الاسرائيلي ، نفتالي بينت، الأربعاء 6-5-2020 ، على توسيع مستوطنة إفرات من خلال مضاعفة أراضيها. وسيتم تخصيص مساحة 1100 دونم للمستوطنة، في منطقة خربة النحلة الفلسطينية.

وسيتم بناء حي جديد في الموقع، سيفصل بيت لحم عن القرى الفلسطينية المحيطة بها. وأعلنت حركة “السلام الآن” والمحامي ميخائيل سفراد، أمس، أنهما سيستأنفان أمام المحكمة العليا ضد تخصيص الأراضي للمستوطنة.

وفي 2004 أعلنت إسرائيل المنطقة كأرض حكومية، ومنذ ذلك الحين يسعى المستوطنون للبناء فيها وتوسيع إفرات. ويسمح قرار بينت بالبدء في تخطيط الحي الذي سيتم بناؤه في المكان. ويمكن بناء حوالي 7000 وحدة سكنية.

وقالت حركة “سلام الآن” تعقيبا على قرار بينت: “هذه خطوة ساخرة من قبل وزير أمن مؤقت في نهاية طريقه، والذي يقوم في خضم أزمة وطنية بدفع خطة خطيرة تهدف إلى تقطيع جنوب الضفة والمس بفرص حل الدولتين.” وقال بيان الحركة: “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو تخصيص الأرض للبناء الفلسطيني، لكنه يجلس في وزارة الأمن سياسي غير مسؤول ومستعد لتجاوز أي خط أحمر باسم أيديولوجيته المسيانية”.

وقال بينت في تغريدة: “لقد أعطيت الضوء الأخضر لآلاف الوحدات السكنية الجديدة في إفرات في غوش عتصيون. أوعزت إلى المؤسسة الأمنية بمواصلة تعزيز المستوطنات بحزم. يحظر وقف زخم البناء في البلاد ولو للحظة”.

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …