الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين: “روجر” سلاح قاتل وليس وسيلة “غير فتاكة” كما يدعي الاحتلال

أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، أن سلاح “لونج رايفل 22” (روجر) الذي تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قمع المسيرات والتظاهرات الفلسطينية هو سلاح قاتل وليس وسيلة “غير فتاكة” لتفريق التظاهرات كما تدعي.

وأضافت “الحركة العالمية” أن آخر ضحايا هذا السلاح الذي يطلق الرصاص المعروف باسم “توتو” (رصاص حي قطره 0.22 إنش) هو الطفل علي أبو عليا (15 عاما) من قرية المغير شمال شرق رام الله، الذي استشهد في الرابع من شهر كانون أول 2020.

ووفق ما جاء في تقرير سابق لمنظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال تدعي أنها تستخدم سلاح “روجر” كوسيلة “غير فتاكة” لتفريق التظاهرات، “إلا أن الواقع في الميدان يناقض التصريحات الرسمية للجيش التي تنص على أن الاستخدام مراقب ومحدّد لهذا السلاح”.

وأضافت “بيتسيلم” أن “الحقائق التي لا لبس فيها هي أن الحديث يدور حول سلاح فتّاك، تقدّمه السلطات بشكل زائف كوسيلة محتملة لمجابهة المظاهرات”، مطالبة بوقف استخدامه فورا.

ولطالما أعرب المجتمع الدولي عن قلقه جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الذخيرة الحية، ومع ذلك فإن استخدامها من قبل جنود الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين العزل هو أمر شائع وعلى نحو متزايد في كافة أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما يتناقض مع القوانين والأعراف الدولية.

شاهد أيضاً

مستعمرون ينصبون خياما غرب سلفيت

سلفيت 16-4-2024 – نصب عدد من المستعمرين، اليوم الثلاثاء، خياما في بلدة كفر الديك غرب …