لا تتوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين محاولا بذلك حجب الحقيقة عن العالم .
لم تكن الصحفية شيرين ابو عاقلة التي استشهدت برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنين اول الضحايا ولن تكون الاخيرة .
في كل يوم تنتهك حرية الصحافة في فلسطين على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي لسببين اساسيين :
اولا : ان حجب الحقيقة عن العالم عبر استهداف الصحفيين هي تعليمات من المستويات السياسية القيادية في دولة الاحتلال
ثانيا : ان قادة وضباط جيش الاحتلال لا يخشون من عواقب اعتدائهم على الصحفيين ومقتنعون انه لن يتم محاسبتهم
بالامس تم استهداف طاقم تلفزيون فلسطين اثناء عمله الميداني في نابلس اثناء اقتحام جيش الاحتلال لقرية دير الحطب حيث اصيب الصحفيين محمود فوزي و لؤي السمحان برصاص جيش الاحتلال وهم يرتدون زي الصحافة .
جريمة جديدة ولن يحاسب احد
وتبقى برسم الاجابة من المجتمع الدولي ، الى متى ؟