بن غفير
بن غفير

العنصرية في اعلى مستوياتها – ايالا بن غفير – نموذجا

في دولة تدعي انها الديمقراطية الوحيدة المثالية في الشرق الاوسط ، ظهرت (ايالا)  زوجة عضو الكنيست اليميني المتطرف (إيتمار بن غفير)، و الوزير المرتقب في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، وهي تحمل “مسدسا” خلال مشاركتها في اجتماع مع زوجات قادة الائتلاف بفندق (والدورف أستوريا) بمدينة القدس المحتلة

وبعد ان اثار الاعلام حديثا حول الصورة خرجت أيالا بن غفير للرد لتقول إنها لا تكترث بما يقال: “لا أفهم لماذا فوجئ الكثيرون برؤية المسدس الذي كنت أحمله؟ أمتلك مسدسًا منذ 7 سنوات على الأقل، ولا أخرج بدونه، كثير من الناس يعرفون ذلك، أنا يهودية”.

ونشرت على حسابها على تويتر :”أعيش في الخليل ،  …. ومتزوجة من أكثر الرجال تهديدًا في البلاد ، نعم ، لدي سلاح. التأقلم”

واجه بن غفير نفسه انتقادات كثيرة  بسبب ظهوره بمسدس في عدة مناسبات خلال العام الماضي، بما فيها تلويحه بالسلاح في ديسمبر – كانون الأول الماضي خلال مشادة مع بعض العرب الذين طلبوا منه إزالة سيارته من مكان محظور في تل أبيب.

كذلك سبق ان أخرج بن غفير مسدساً وهدد به الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشهر الماضي.

بن غفير
بن غفير

اعادت ايالا بن غفير الصورة السابقة على حسابها على تويتر وعلقت : “حتى أثناء العطلة ، نرى إيتامار في الغالب على الشاشة وأقل في المنزل ، بسبب أنشطته العامة. لا أشعر بالخسارة بل أشعر بالفخر بشكل أساسي. شكراً لك إيتمار على جمع صندوق إسرائيل والعودة إلى المنزل ، فطورك الذي تركته في انتظارك هنا “

 

وفي شبابه، وُجّهت إلى بن غفير أكثر من 50 لائحة اتهام بالتحريض على العنف أو خطاب الكراهية.

هذا النموذج العنصري والمتطرف لا يشكل حالة فردية، ولكنه يعبر عن توجه كبير في المجتمع الاسرائيلي الذي صوت في انتخابات الكنيسيت الاسرائيلي الاخيرة لصالح اليمين المتطرف في اسرائيلي و ساعد نتنياهو وبن غفير وسموتريتش في تشكيل ائتلاف حكومي يميني .

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …