يهود متطرفين يهينون المسيحيين ويحرضون ضدهم في إسرائيل

“أيها التبشيري، عد إلى بيتك” – هذا هو الهتاف الذي أطلقه عشرات المتظاهرين اليهود، بمن فيهم نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ، على مجموعة من السياح المسيحيين الذين أتوا إلى القدس، الأسبوع الماضي.

هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الموثقة في القدس، والتي بصق فيها الشبان اليهود على السياح المسيحيين وكذلك على باب الكنيسة، وتنظيم احتجاج ضد السياح المسيحيين الذين وصلوا إلى القدس. وجاء في البيان الذي تم نشره المتطرفون اليهود استعدادًا للاحتجاج، أن “المسيحيين يخططون لإقامة حدث مسيحي مميز عند سفح جبل الهيكل،”التبشيرية المسيحية”.  ويضيف البيان :الحدث سيشمل كلمات تسبيح وثناء لهذا الرجل (في إشارة إلى المسيح ) والإعلان عن افتتاح عقد من الأنشطة التبشيرية. هذه عبادة للأوثان، تدنيس لهيكلنا وتآمر على نقل الدين والدوس على شرف إسرائيل”.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد قال المدير العام لمكتب السياحة الإسرائيلي يوسي فتال أن “نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ يشجع على إهانة السائحين المسيحيين الذين يزورون المدينة وحتى البصق في وجوههم! وفي مقابلة إذاعية أجراها كينج ، قارن السياح بالإرهابيين المسلمين، وأضاف أنه يجب أن يفهم السياح المسيحيون أنهم غير مرحب بهم في إسرائيل والقدس على وجه الخصوص. “

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …