جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا في مخيم العروب للاجئين

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما وقتله مساء يوم السبت 9-9-2023  جنوب الضفة الغربية المحتلة.

أصيب ميلاد منذر وجيه الراعي، 16 عامًا، برصاصة في ظهره أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب للاجئين، بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب الوثائق التي جمعتها الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين. أطلق جندي إسرائيلي النار على ميلاد في ظهره من مسافة حوالي 20 مترًا. حيث أصيب ميلاد بطلق ناري في ظهره وانشطرت الرصاصة داخل بطنه، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد.

وقال عايد أبو قطيش، مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: “يعيش الأطفال الفلسطينيون في سياق شديد العسكرة، حيث أصبحت توغلات الجيش الإسرائيلي في المجتمعات الفلسطينية لاعتقال وترهيب المدنيين الفلسطينيين هي القاعدة”. “فالقوات الإسرائيلية تطلق النار بشكل روتيني بهدف القتل في أوضاع لا يبررها القانون الدولي، مع الإفلات التام من العقاب”.

وبموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير استخدام القوة المميتة عمداً إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو لإصابة خطيرة. ومع ذلك، فإن التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تشير بانتظام إلى أن القوات الإسرائيلية تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى مستوى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد.

ووفقًا للوثائق التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال. أطلقت القوات الإسرائيلية والمستوطنون النار على ما لا يقل عن 37 طفلاً فلسطينيًا وقتلتهم، قُتل 45 طفلاً فلسطينيًا في عام 2023، كما قتلت طفلًا فلسطينيًا واحدًا في غارة جوية بطائرة بدون طيار في الضفة الغربية المحتلة.

في عام 2022، قُتل 53 طفلاً فلسطينيًا وفقًا للوثائق التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، من بينهم 36 طفلاً فلسطينيًا قتلوا بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال مقتل 17 طفلاً فلسطينيًا في الفترة ما بين 5 و7 أغسطس/آب بعد أن شنت القوات الإسرائيلية هجومًا عسكريًا على قطاع غزة.