دبلوماسي إسرائيلي يدعو الى قتل الأطفال الفلسطينيين وتدمير غزة – هذا ليس تحريضا!

“لا يوجد أبرياء في غزة ولا مدنيون”

هذا التصريح لم يصدر عن قائد عسكري، ولا عن معارض سياسي، بل صدر عن دبلوماسي يفترض انه ينقل رسائل إنسانية واخلاقية من خلال موقعه.

ولكن يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، من أعلى سلطة فيها إلى أصغر مسؤول، لا تعرف سوى القتل والتدمير والتهجير والتحريض ضد الشعب الفلسطيني.

وفي الفيديو المسرب قال سفير إسرائيل في النمسا، “ديفيد رويت”، خلال زيارة قام بها لدائرة “كلتوس” ولقائه مع الجالية اليهودية في مدينة إنسبروك النمساوية. في مارس 2025

وفي الفيديو المسرب، ظهر القنصل الفخري السابق لإسرائيل في النمسا (غونتر فيل فولغر) وهو يقول للسفير رويت:

“سألعب الغولف في غزة، سواء أحببت ذلك أم لا، أنا سعيد جدا بوجودي هنا، أنا أمثل دولة إسرائيل بفخر”.

ورد السفير الإسرائيلي قائلاً :

 إنه “لا يوجد أبرياء في غزة ولا مدنيون”

كما أشار السفير ديفيد رويت  وفقا للفيديو إلى أنه يدعم فرض عقوبة الإعدام حتى على الأطفال الفلسطينيين

ويعترف الدبلوماسي الإسرائيلي أن تل أبيب تحتجز العديد من الأطفال الفلسطينيين في سجونها لسنوات دون محاكمة.

كما قال السفير  رويت: “هل ستكون أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ لأنه إذا فعلت، فسنضطر لتدميرها في المرة المقبلة “.

هذا التصريح لا يحتاج الى تغيير في مناهج التدريس الاسرائيلية فقط ، بل يحتاج الى تغيير في الفكر السياسي ، والاجتماعي ، الاسرائيلي القائم على ثقافة العنف ، وانكار الاخر. 

الاجدر بهؤلاء ان يخجلوا من انفسهم امام العالم .

شاهد أيضاً

ارهاب المستوطنين

افراد من عصابات المستعمرين الارهابية يهاجمون منزلا فلسطينيا في قرية بورين جنوب نابلس

افراد من عصابات المستعمرين الارهابية يهاجمون منزلا فلسطينيا في قرية بورين جنوب نابلس