عام 2014 الأكثر دموية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني

عام 2014 هو عام تقسيم الأقصى زمنيا والعمل على إفراغه من المسلمين حيث شهد هذا العام إغلاق المسجد لأول مرة منذ عام 1967 في وجه المصلين المسلمين والسماح للمتطرفين اليهود بالصلاة ، فيما تصاعدت الاقتحامات المتكررة من قبل أعضاء الكنيست ورؤساء الأحزاب الدينية المتطرفة .

– واصلت سلطات الاحتلال اعتداءاتها وإجراءاتها الرامية للضغط على سكان التجمعات البدوية في الأغوار وشرقي القدس والبالغ عددهم (12500 ) نسمة بهدف اقتلاعهم من أماكن سكناهم وتجميعهم في منطقة واحدة بمساحة (300) دونم ما يعني اقتلاعهم وإلغاء وجودهم من اجل تنفيذ المخطط الاستعماري التهويدي المسمى بـ E1 .
– وفي بلدة سلوان يشار إلى اشتداد الهجمة الاستعمارية للجمعيات الصهيونية التي استولت على (6) بنايات بواقع (38) شقة، في منطقة وادي حلوة .
– تواصل قوت الاحتلال تحويل معسكرات الجيش إلى مستوطنات وتعلن الاستيلاء على أراضي خاصة جديدة لصالح نقل هذه المعسكرات .
– أعلنت سلطات الاحتلال عن (6) مخططات جديدة لإنشاء طرق استعمارية من اجل ربط المستعمرات الإسرائيلية ببعضها فيما تقطع أوصال الضفة وتفصل القرى والمدن الفلسطينية وتحولها إلى أماكن معزولة .
– بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية التي أعلن عن مصادرتها (17.433) دونما بزيادة بنسبة 6% عن العام 2013 وازدادت عمليات القمع والحرق والتخريب للأشجار حيث فاقت عدد ال (25.000) شجرة معظمها من أشجار الزيتون .
– دمرت قوات الاحتلال (4400) دونم منها أكثر من 200 دونم لصالح المستوطنات وتدمير (64) بئرا لجمع المياه .
– ما زالت الضفة الغربية والقدس تعاني من الإغلاقات والحواجز العسكرية التي بلغت (485) حاجزا فيما زادت نسبة المساكن والمنشآت المهددة بنسبة 3% عن العام الماضي وبلغ عددها (700) منشأة ومسكن .

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …