شرطي إسرائيلي يلقي بين الشجيرات دراجة طفلة لعبت في الشارع المخصص للمستوطنين

قبل حوالي اربعة اعوام٬ في تاريخ 23/9/2012 اقامت قوات الامن الاسرائيلية سياجًا مشبّكًا يقطع شارع الإبراهيمي في الخليل، المجاور للحرم الإبراهيميّ، إلى اثنين، حيث على جانب واحد من السياج يوجد شارع، وعلى الجانب الآخر ممر مشاة معطوب. في السنوات الأخيرة، وثقت بتسيلم بالفيديو مرتين الحظر الذي فرضه الجيش على دخول الفلسطينيين إلى الجزء المعبّد والمنظّم من الشارع.

نشرت بتسيلم لأول مرة الإغلاق في شهر آذار عام 2013، وفي أعقاب ذلك تم رفع الإغلاق لفترة معيّنة. تم فرض الحظر مرة أخرى في كانون الثاني عام 2015 وفي نيسان عام 2015، نشرت منظمة بتسيلم شريط فيديو يوثّق كيف يشرح الجنود على حاجز “المافيا” بوضوح لباحثي بتسيلم الميدانيّين موسى ابو هشهش ومنال الجعبري أنّ الدّخول مسموح لليهود فقط. مباشرة بعد هذا النشر، أعيد فتح الشارع لمرور الفلسطينيين. منذ ذلك الحين، والجيش يدّعي رسميًا أن مرور الفلسطينيين من الشارع مسموح، ولكن فعليًا تواصل قوات الأمن فرض الحظر، وخاصة منذ تشرين الأوّل عام 2015، والفلسطينيون يمتنعون من دخول الشارع بشكل عام.

روت أنوار برقان، ابنة الثامنة، لباحثة بتسيلم الميدانيّة٬ منال الجعبري أنّها تعيش في شقّة صغيرة بدون ساحة، في منزل مع والديها وأخوتها وأخواتها السبّعة في حيّ السلايمة في الخليل ، بالقرب من شارع الإبراهيمي. والدها، عامر برقان، معاق يتحرّك على كرسي عجلات، تضرّر بشكل خاصّ من السّياج. وفقا لأقوالها، بسبب الاكتظاظ فإنها تلعب هي وأخوتها في الشارع، ويركبون الدراجات في القسم المعبّد من الشّارع المفصول.

ووفقا لأنوار، فإنّها لعبت يوم الاثنين الموافق 25/7/2016، في شارع الإبراهيمي مع أختها البالغة من العمر 11 عاما وأخويها البالغين سبعة أعوام وأربعة أعوام، وكانت تركب درّاجة أحد إخوتها. ركض شرطي من حرس الحدود نحوها، داس على الدراجة وأخذها منها. صرخ في وجهها بالعودة إلى المنزل وأجهشت هي في البكاء. ثم ألقى الشرطي الدراجة بين الشجيرات.
تمّ توثيق جزء بسيط من الحدث بالفيديو من قبل رائد أبو رميلة، متطوّع في منظّمة بتسيلم:

https://youtu.be/0MWiPhRylGg

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …