ترقية ضابط إسرائيلي أصدر أوامر بقتل 21 فلسطينيا عام 2009

تقرر مؤخرا تعيين العميد إيلان ملكا، نائباً لرئيس مصلحة السجون في إسرائيل وترقيته إلى رتبة لواء، وعلى ما يبدو أن إدارة مصلحة السجون لم ترى شخصا آخر أكثر كفاءة من ملكا لإدارة السجون الإسرائيلية.
يذكر أن ملكا كان في السابق رئيس كتيبة جفعاتي بالجيش الإسرائيلي، وهو أحد رموز إسرائيل في تخطي القوانين. وتقول الصحفية الإسرائيلية عاميرا هيس، إن تعيين ملكا هذا الأسبوع يعيد إلى الذاكرة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة قبل ثمانية سنوات خلال عملية “الرصاص المصبوب”.
حيث كان ملكا قد أمر خلال تلك الحملة العسكرية على قطاع غزة، في 5 يناير بقصف مبنى كان يحوي على أفراد من عائلة سموني في حي الزيتون بالقطاع.
تقول الصحفية هيس، إن الجيش الإسرائيلي خلال عملية له في المنطقة المذكورة، لاحظ وجود عدة شيوخ وأطفال ونساء، هاربين من نيران الحرب، وينقلون الأخشاب لتأمين مسكن لهم ولأبنائهم، ولكن القوات الإسرائيلية قصفتهم بأمر من ملكا بدعوى أنهم يحملون قذائف “أربي جي”.
وتستذكر الصحفية هيس أسماء الأطفال الذين قتلوا خلال قصفهم من قبل القوات الإسرائيلية وبتعليمات من ملكا، وجميعهم من عائلة سموني، وهم:
محمد أقل من عام، ومعتصم ابن العام، وعزة بنت العامين، وناصر ابن الخمسة أعوام، وفارس ابن 12 عام، واسحق ابن 13 عام، ورزقة بنت 14 عام، وإسماعيل ابن 15 عام، ووليد ابن 16 عام، وهدى بنت 16 عام.
توجز الصحفية هيس تقريرها بالقول أنه يمكن الآن لملكا أن يكون مسؤولا عن 6.200 أسير فلسطيني ، من بينهم 572 أسير إداري، والقليل منهم متهمون بقتل إسرائيليين.
وتقول هيس في نهاية تقريرها “إن نسيان وتناسي قتلى عائلة سموني وآلاف المدنيين الفلسطينيين الآخرين، هي جزء لا يتجزأ من فلسفة إقامة إسرائيل، فلنا مسموح كل شيء، ومن يعارضنا فهو مجرم”.

شاهد أيضاً

ارهاب المستوطنين

مستعمرون يشرعون بإنشاء بؤرة استعمارية في الأغوار الشمالية

الأغوار 16-4-2024 – شرع مستعمرون، اليوم الثلاثاء، بإنشاء بؤرة استعمارية في الأغوار الشمالية.إلى الشرق من …