(العربية) التقرير الأسبوعي لمنظمة OCHA من 18 – 24 آب/أغسطس 2015

Désolé, cet article est seulement disponible en Arabe, Anglais Américain, Hébreu, Turc et Russe.

إصابة 54 فلسطينيا خلال الأسبوع، من بينهم ثمانية أطفال، في أنحاء الضفة الغربية خلال اشتباكات متعدّدة مع القوات الإسرائيلية. وخلال المظاهرات أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة الحية، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ورذاذ رائحته كريهة، وقنابل الصوت باتجاه فلسطينيين كان معظمهم مشارك في رشق الحجارة والقنابل الحارقة في بعض الحالات. ووقع معظم الإصابات في سياق ثلاثة حوادث في منطقة العيسوية في القدس الشرقية (17) خلال عملية تفتيش واعتقال؛ وفي قرية قصرى (نابلس) (15) بعد تدخل القوات الإسرائيلية لفض اشتباك بين فلسطينيين ومجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، اندلع بسبب محاولة المستوطنين إتلاف أشجار زيتون؛ وفي قرية كفر قدوم (قلقيلية) (14) خلال المظاهرة الأسبوعية التي تُنظم ضد الإغلاق المتواصل لمدخل القرية الرئيسي. ونُظمت مظاهرة ضد استئناف بناء الجدار في بيت جالا (بيت لحم) وحوادث اقتلاع الأشجار المتصلة بذلك أسفرت عن إصابة امرأتين ورجل.

القوات الإسرائيلية تعتقل 98 فلسطينيا في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة من بينهم ثلاثة في قطاع غزة. وفي قطاع غزة اُعتقل تاجران فلسطينيين لدى وصولهما إلى معبر إيريز بعد حصولهما على تصريح للسفر إلى الضفة الغربية، واعتقل فلسطيني آخر بالقرب من السياج المحيط بغزة أثناء تسلله إلى إسرائيل بدون تصريح.

المستوطنون الإسرائيليون ينفذون خمسة هجمات أدت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم. وتضمنت هذه الحوادث حادث رشق بالحجارة باتجاه طفلة تبلغ من العمر 6 أعوام مما أدى إلى إصابتها، وحادث تخريب محل تجاري لبيع التحف وكلاهما بالقرب من الحرم الإبراهيمي في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل؛ وحادث اعتداء على راعي أغنام كان يرعى قطيع ماشيته في قرية دورا (الخليل) وفلسطيني كان واقفا قرب مفترق قرية عتمة (نابلس)؛ وحادث إشعال نار في أرض مزروعة في بورين (نابلس).

في 24 آب/أغسطس منعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين من الوصول إلى حرم المسجد الأقصى حتى الساعة 11 صباحا مما أدى إلى منع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم الواقعة داخل الحرم، وفي المقابل سهلت دخول المستوطنين الإسرائيليين وغيرهم من الإسرائيليين إليه. وتقع داخل حرم المسجد الأقصى ثلاث مدارس يدرس فيها ما يزيد عن 500 طالب.

وتفيد مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع أربع حوادث رشق بالحجارة نفذها فلسطينيون ضد سيارات إسرائيلية كانت مسافرة في شوارع الضفة الغربية مما أدى إلى إصابة ستة مستوطنين إسرائيليين من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين وإلحاق أضرار بسيارتين.

السلطات الإسرائيلية تهدم 42 مبنى فلسطينيا، في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 54 فلسطينيا، من بينهم 33 طفلا، وتضرر 100 فلسطيني آخر. وتعد هذه أكبر موجة من عمليات الهدم في أسبوع واحد منذ ستة أشهر. وكان 88 بالمائة من المباني التي هدمت (37 مبنى) تقع في أربع تجمعات في غور الأردن (الدير، وخربة سمرة، وفصايل الوسطى، ومدينة أريحا)؛ ومن المباني التي هدم مبنيين يقعان في منطقة أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب أو “منطقة إطلاق نار” في طوباس؛ وهدمت ثلاثة مبان في محافظة القدس في منطقة وادي الجوز (القدس الشرقية) وبير نبالا. وحتى هذا التاريخ من عام 2015 هدمت السلطات الإسرائيلية ما مجموعه 417 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 495 فلسطينيا من بينهم 277 طفلا.

في أربعة حوادث على الأقل في قطاع غزة أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه مدنيين فلسطينيين بالقرب من المناطق المقيد الوصول إليها براً وبحراً ولم يبلغ عن وقوع إصابات، إضافة إلى ذلك توغلت القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ونفذت عملية تجريف للأراضي وأجبرت المزارعين على مغادرة المنطقة.

وأصيب طفلان أحدهما يبلغ من العمر 9 أعوام والآخر 13 عاما شمال مدينة رفح بسبب انفجار ذخيرة غير منفجرة بينما كانوا يلعبون. ومنذ وقف إطلاق النار في آب/أغسطس 2014، قتل 16 فلسطيني من بينهم طفل واحد في حوادث مماثلة وأصيب ما يزيد عن 170 فلسطينيا آخر من بينهم 24 طفلا.

السلطات المصرية تفتح معبر رفح بصورة استثنائية في الفترة ما بين 18 و20 آب/أغسطس بالاتجاهين وسمحت بدخول 2,229 فلسطينيا إلى غزة وخروج 2,105 معظمهم من المرضى والطلاب وحملة الجنسيات المزدوجة. وبقي المعبر الذي تتحكم به السلطات المصرية مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 29 يوماً.