تحتجز إسرائيل في الاعتقال الإداري فتى فلسطيني قاصر (16.5 عاما) منذ ستة أشهر، رغم أنه يعاني من إعاقة عقلية ولا يدرك أنه معتقل بدون محاكمة وليس قادرا على التعبير ويعاني من عزلة وعنف داخل السجن، وفقا لمحاميته.
وقدمت المحاميتان رهام نصرة وميخال فومرنتس، اللتان تمثلان القاصر، إلى محكمة الاستئناف العسكرية طلبا لإعادة النظر في الاعتقال الإداري بحقه، بعد أن كانت المحكمة قد رفضت طلبا مشابها في الماضي.
وأرفقت المحاميتان بالطلب تقرير من مؤسسة في بيت لحم، التي شخصت حالة القاصر واعتنت به، وجاء فيه أن القاصر يعاني من إعاقة عقلية ومستوى ذكاء منخفض، كما أشار التقرير إلى أن والد القاصر يعاني من مرض الصرع ومن مشاكل نفسية وأن والدته تعاني من فشل كلوي، وأن الوضع الاقتصادي للعائلة صعب.
وأضافت المحاميتان في الطلب أن القاصر يعاني من صعوبات في التحدث والتواصل مع آخرين، وكذلك من نوبات صرع، وحذرتا من أن استمرار اعتقاله من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم وضعه.
وزعم الشاباك أنه في أعقاب تقييم لخطورة القاصر تقرر أنه ليس بالإمكان إيجاد بديل لاعتقال القاصر أو الإفراج عنه، وفقا لصحيفة هارتس.