اطفال عائلة بكر 2014
اطفال عائلة بكر 2014

بالصور : 4 أطفال من عائلة بكر مزقتهم قذيفة إسرائيلية دون أن يحاسب احد !

في السادس عشر من تموز 2014 كان هناك أربعة أطفال  يلعبون كأي أطفال في عمرهم على شاطئ البحر في غزة . كانت أسماؤهم:

  • عاهد عاطف بكر 10 سنوات
  • زكريا عاهد بكر 10 سنوات
  • محمد رامز بكر 11 سنة
  • إسماعيل محمد بكر 9 سنوات

لكن عدواناً ظالما أوقف صخبهم… ومزقت ضحكاتهم قذيفتان إسرائيليتان على شاطئ المينا في غزة، المنطقة كانت خالية إلا من لعبهم، وفق صحفيين أجانب شهدوا المجزرة من فندق قريب.

و بعد تلاشي ضجيج القذائف و دخانها تمدد أطفال عائلة بكر الأربعة جثثاً صغيرة هادئة، كأنه النوم لا الموت الذي أسكن حركتهم.

هؤلاء أطفال ولدوا وعاشوا في الحصار، أكبرهم في العاشرة، شهدوا حروباً ثلاث على غزة في هذا العمر القليل، ثم توقف العمر، حيث استشهدوا في الحرب الثالثة.

مشهد الأجساد الطرية التي تناثرت على رمال غزة أعاد إلى الذاكرة مجازر أخرى في سجل إسرائيل.

"<yoastmark

"<yoastmark

"<yoastmark

"<yoastmark

 

وكعادتها الدائمة أقدمت دولة الاحتلال على إغلاق التحقيق في الملف و أعلن المدعي العام الإسرائيلي قراره، بتاريخ 9 سبتمبر 2019، وتبنى بالكامل قرار المدعي العام العسكري (MAG) بإغلاق التحقيق.

من جهتها عبرت لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بشأن النزاع في غزة في عام 2014 في تقريرها الصادر في يونيو 2015 ، عن قلقها الشديد لإغلاق التحقيق في هذه القضية

و اشارت اللجنة إلى أن هناك “مؤشرات قوية على أن تصرفات الجيش الإسرائيلي لم تكن متوافقة مع القانون الدولي الإنساني وأن التحقيق لا يبدو أنه تم بشكل شامل “.

والسؤال هنا : فهل ستبقى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين و تحديدا بحق الاطفال دون عقاب ؟

وهل ستبقى جرائم الاحتلال الإسرائيلي مسكوت عنها وكأنها لم تكن ؟

أسئلة برسم الإجابة أمام العالم الحر …….

شاهد أيضاً

فيديو: جنود إسرائيليون يعملون جنبًا إلى جنب مع عصابات المستعمرين

جنود إسرائيليون يعملون جنبًا إلى جنب مع عصابات المستعمرين ويحرسونهم أثناء قيامهم بإضرام النار في …