انتهاكات المستوطنين

قصي ابن الـ 19 عاما أحلامه الوردية انهتها رصاصة مستوطن إرهابي   

يوم الجمعة 4-8-2023 والذي من المفترض ان يكون يوم إجازة يخرج فيه الناس للراحة و الاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع كانت قرية برقة الفلسطينية الواقعة شرق مدينة رام الله على موعد مع نهاية أسبوع مختلفة ؛ حيث أقدمت عصابات المستوطنين الإرهابية على اقتحام مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من القرية ، بحماية جيش الاحتلال، عندها هب أهالي القرية للدفاع عن أرضهم وحمايتها من الحرق والنهب على يد عصابات المستوطنين .

قامت عصابات المستوطنين الإرهابية بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين العزل بشكل عشوائي .

قصي معطان ابن الـ 19 عام كان لديه أحلام وامال كبيرة لمستقبل جميل لم يكن يتوقع ان رصاصة من بندقية مستوطن إرهابي سوف تضع حدا لأحلامه و تترك وادته واسرته في حسرة لا تحتمل .

المستوطن الذي اطلق النار وقتل قصي ، عاد الى مستوطنته التي اغتصبها من الفلسطينيين تحت حراسة من جيش الاحتلال ، لم يعتقل ، لم يحاكم، لم ينسف بيته، و نام وهو يستعد لجريمة أخرى سيرتكبها قريبا ضد فلسطيني اخر .

و نتساءل هنا: ماذا لو ان الصورة معكوسة و اقدم فلسطيني على قتل مستوطن؟

والاجابة واضحة: سيقل الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي، وسيهدم منزل عائلته و سيتم اعتقال افراد اسرته، وسيتم اغلاق البلدة التي يسكن بها بالبوابات الحديدية و السواتر الترابية كعقاب جماعي للفلسطينيين.

هذا في الحقيقة عار سيلاحق المجتمع الدولي الذي لا يزال البعض فيه يرى في دولة الاحتلال نموذج للديمقراطية ، ويرى في الفلسطيني المدافع عن ارضه المحتلة (إرهابيا) .

شاهد أيضاً

منظمة إنقاذ الطفولة الدولية كل طفل تمكن من البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح الآن في خط النار في رفح

منظمة إنقاذ الطفولة الدولية كل طفل تقريباً تمكن من البقاء على قيد الحياة خلال الأشهر …