المتطرف بنتسي غوبشتاين ينشر مقالا يهاجم فيه المسيحيين والكنيسة ويصفهم بمصاصي الدماء

في المقال الذي تم نشره في “كوكر” في 17 ديسمبر باللغة العبرية، وصف غوبشتاين إقامة دولة إسرائيل في منتصف القرن الـ -20 على أنها “أكبر صفعة رنانة تلقتها الكنيسة على وجهها على الإطلاق” بعد سنوات من محاولات فاشلة لإبادة اليهود. بسبب فشل أساليب العنف، كما كتب في مقاله اللاذع، “تقُرر استثمار مليارات الدولارات على مدى سنوات من أجل وضع موطئ قدم في الأراضي المقدسة ونشر السم الروحي” من خلال العمل التبشيري.
ويتابع قائلا: “لم يعد المسيحي يُعتبر مصاص دماء يشكل خطرا، بل سائحا ودودا ولطيفا وشريكا في الثقافة الغربية التي تهيمن على حياتنا”، محملا نظام التعليم الإسرائيلي مسؤولية عدم زرع الثقافة اليهودية الكافية في الطلاب. “بإمكان مصاصي الدماء توجيه رسالة شكر لحكومة إسرائيل لجعل عملهم أسهل بكثير”.
ودعا جميع اليهود الراغبين برفع صرخة “ومحاربة الظاهرة المنحرفة”، مشيرا إلى المسيحية بـ”الدين الرجيم”.
واختتم بالقول، “لا مكان لعيد الميلاد في الأراضي المقدسة”، وأضاف “لا ينبغي منح العمل التبشيري موطئ قدم. لنلقي بمصاصي الدماء خارج أرضنا قبل أن يقوموا بشرب دمنا مرة أخرى”.

شاهد أيضاً

صحفي إسرائيلي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى

مقال كتبه الصحفي نوعم أمير في صحيفة “مكور ريشون” بعنوان: “كذب حرية الديانة: قولوا للجميع …